اشتقت لحضنك ياأمى
اشتقت لضمت ذراعك
اشتقت لابكى على صدرك
تهزنى الألام
تخترقنى الاحزان
كم تمنيت ان اموت بين احضانك
ولكن تركتينى ورحلتى
رحلتى ومرت سنوات على فراقك
ولم انسى حضنك الدافئ
اشتقت لحضنك ياأمى
حضنك الذى ينسينى اهاتى
يجلعلنى ابكى كالطفل فى المهد
رحلتى والان اتخيل ذراعك يضمنى
ينسينى ألامى
وفى الوقع ليس ذرعك انة ذراع الدنيا
يضمنى بقوة وبدون انذار يخنقنى
وابكى وابكى بلا نهاية
اشتقت لحضنك ياأمى